
لطالما بحثت عن تطبيقات، وكورسات لتساعدني في تعلم لغة جديدة، حتى وجدت التطبيق السحري الذي مكنني من إتقان لغتين جديدتين..
مع مرور الوقت، بدأت ألاحظ تحسنًا واضحًا في مستواي. كنت قادرًا على القراءة بشكل أفضل وفهم المحادثات المعقدة.
الأمر بدأ بعد اختبارات عديدة للشخصية قمت بها للتعرف أكثر على شخصيتي؛ ووجدت أني أملك ذكاء “سمعيًّا” و”لغويًّا” بنسب أعلي من باقي أنواع الذكاء؛ طبعًا الذكاء وحده لا يكفي لاجتياز أي شيء في الحياة، فلا بد أن تكلل مواهبك بالعمل الشاق؛ لهذا بدأت من الصفر وشيئًا فشيئًا تحسن مستواي؛ لكن لا تنسوا أهم عامل من عوامل النجاح ألا وهو “الإرادة والإصرار”، بالنسبة لي الأمر كان مختلفًا قليلًا لأن رغبتي في إجادة الإنجليزية جاءت بسبب تحدي ورهان، بمعنى أدقّ كنت أريد إثبات ذاتي أكثر.
توصل بتحديثات الموقع وجديد المقالات والمحتوى عبر بريدك
القصة بدأت حينما كنت في إحدى حصص اللغة الإنجليزية بالمرحلة الإعدادية، وقتها وقفت للإجابة على سؤال طرحته علينا معلمتي وبالرغم أني كتبت الإجابة كاملة بما يقرب من سطرين إلا أني لم أستطع قراءة خطي حينما وقفت للإجابة على السؤال.
ستجد لدينا كل ما هو حصري وكل ما هو مفيد ويساعدك على ان تصل الى وجهتك، مجانًا. روابط نصية
اللغة هي نمط تعبير اجتماعي تعرّف على المزيد ينمو بالاستماع والممارسة.. ولهذا السبب كثير ماأشوف متعلمي اللغة الأسرع تطوراً تكون سماعات الأذن عليهم لفترة طويلة ويستمعون محطات الراديو أو حتى الأغاني
أحيانًا ستحتاج للعودة لبعض الدروس القديمة لمراجعتها، أيقونة الدرس ستتغير لتخبرك أنه عليك مراجعة درس معين، علمًا أن النسخة المدفوعة تقدم أيضًا مراجعة دورية لما تعلمت من خلال اختبار نهائي، كل درس يحتوي أيضًا على بعض المساعدة، شرحٍ للقواعد بشكلٍ مكتوب، وهنالك نصائح عامة يُمكنك الحصول عليها قبل الدروس، وهنالك قسم خاص بطرح الأسئلة، زيادة على الدروس المتوفرة، يُمكن أيضًا الاستماع لبعض الحوارات التي تساعدك على التأقلم مع اللغة بشكلٍ أكبر، الاستماع للبودكاست (حسب اللغة).
النص الفلسفي الحديث: قراءة جيل دولوز المعاصرة
لكن مع مرور الوقت، بدأت أواجه تحديات جديدة. القواعد اللغوية المعقدة والمفردات غير المألوفة كانت تشكل تحديًا، ولكنني علمت أن الاستمرارية هي المفتاح.
أنا خريجة لغات وترجمة وحالياً محاضرة وأدرّس لغات في جامعة فرايبورغ بألمانيا.. الحمدالله أتكلم ٤ لغات غير العربية طبعاً.. وكلهم ماكانوا لغتي الأم فأنا تعلمتهم ما اكتسبتهم أي: تعملت اللغات وأنا كبيرة بينما اكتساب اللغة للأطفال هي عملية تلقائية وهم غير مدركيين للقواعد والتراكيب النحوية.
تلك هي المرحلة الثانية، فالاستماع سيعطيك خلفية لا بأس بها باللغة التي تريد إجادتها؛ لكن بدون قراءة النص المسموع لن تستطيع تثبيت ما سمعته في عقلك؛ فالعقل يستطيع تخزين المعلومات بشكل أفضل حينما يقرأ ويسمع في آن واحد.
وان شاء الله بكتب قريب موضوع مستقل عن كيف اتقنت كل لغة وطريقتي بالتعلم.. وماهي مكامن السهولة والصعوبة فيها
الشيء الوحيد الذي لا أستطيع الإستغناء عنه هو الكتاب وبما انه يعتبر لي افضل هواية لتعلم أي ليس فقط اللغات فأنا اقترحه عليك لكن ما يجب عليك القيام به أولاً اختيار المجال الذي تحبه وتهتم به فعلى سبيل المثال احب كثيرًا الإطلاع على جديد العلوم، فكنت دائمًا أتوجه للبحث عن الكتب التي تتمحور حول ذلك بلغة أكثر تبسيطًا وذلك حتى أستطيع قرائتها وفهمها بسهولة تامة وما أنصحك به إذا كنت لا زال مبتدئ قم بقراءة قصص الأطفال لأنها تحتوي على كلمات سهلة وجمل بسيطة وغير معقدة .